مرسى المغرب تشغل محطة الحاويات الشرقية بالناظور غرب المتوسط
وقعت كل من مرسى المغرب، مشغل الموانئ الوطني، وشركة الناظور غرب المتوسط اتفاقية منح الامتياز تتعلق بمحطة الحاويات الشرقية بميناء الناظور غرب المتوسط، بسعة 3.4 مليون حاوية نمطية (مكافئة لعشرين قدما).
وأشار بلاغ لمرسى المغرب إلى أن “مجلس المراقبة لمرسى المغرب، الذي اجتمع بتاريخ 25 يونيو 2024، وافق على التوقيع على وثائق منح الامتياز لمحطة الحاويات الشرقية لميناء الناظور غرب المتوسط لمدة تصل إلى 25 سنة”.
وأوضح المصدر نفسه أن هذه المحطة الجديدة، التي تبلغ مساحتها 1,520 مترا طوليا من المرسى، وعمق يبلغ 18 مترا وأرض بمساحة 70 هكتارا، ستوفر بطاقتها الكاملة ما يعادل 3.4 مليون حاوية نمطية (مكافئة لعشرين قدما)، كما سيتم تجهيزها ب 15 رافعة جسرية من السفينة إلى الشاطئ (STS)، و45 رافعة قنطرية متحركة (RTG) من الجيل الأخير.
وبغرض تنفيذ المرحلة الأولى من محطة الحاويات الشرقية، والتي من المقرر تشغيلها سنة 2027، تعتزم مرسى المغرب تخصيص غلاف استثماري يقدر بنحو 200 مليون أورو. وسيستفيد المشغل من خبرته التشغيلية، كما سيعتمد على العلاقات التي تم نسجها مع شركاء تجاريين عالميين لضمان النجاح التجاري للمحطة الجديدة.
وعمليا، تمكنت مرسى المغرب من ترسيخ مكانتها وتموقعها في سوق المسافنة منذ يناير 2021، من خلال تواجدها في مجمع ميناء طنجة المتوسط، حيث تشغل محطة الحاويات 3 (TC3) بالشراكة مع “Hapag Lloyd” و “Eurogate International GmbH” و” Contship Italia S.p.A”. وقد حققت محطة الحاويات 3 طاقتها الكاملة التي تعادل 1.5 مليون حاوية نمطية بعد 3 سنوات فقط من تشغيلها.
وباعتبارها المشغل الرائد داخل مجمع ميناء الناظور غرب المتوسط، تعزز مرسى المغرب ريادتها في سوق الموانئ الوطنية، وتعزز مكانتها في قطاع المسافنة على مستوى البحر الأبيض المتوسط، من خلال الرفع من قدرتها على معالجة الحاويات إلى 6.5 مليون حاوية نمطية، منها ما يقرب من 5 ملايين حاوية نمطية مخصصة لمسافنة الحاويات.
وتعتبر مرسى المغرب الشركة الوطنية الرائدة في إدارة محطات الموانئ، حيث تشغل 24 محطة في 10 موانئ، بإجمالي حركة وصل إلى 57 مليون طن في سن 2023.
وفي إطار رؤيتها الاستراتيجية الجديدة، تروم مرسى المغرب تعزيز مكانتها في البحر الأبيض المتوسط بأن تصبح الشريك المينائي، والبحري واللوجستي المتكامل على الصعيد الدولي. كما تستفيد مرسى المغرب من قاعدة مالية متينة تسمح لها بتمويل خطتها التنموية الطموحة.
