شكاية بالترامي على الأراضي السلالية وزراعة بالقنب الهندي بمدشر دار الحيط ببني عروس
تقدم عدد من المتضررين بمدشر دار الحيط جماعة بني عروس، بشكاية بالترامي على الأراضي السلالية وزراعة بالقنب الهندي ضد النائب الحالي للجماعة السلالية لمدشر دار الحيط.
وقالت الشكاية، إن النائب السلالي استغل منصبه هذا وقام بالترامي على الأراضي السلالية المسماة خندق شهريات والمروج، ويقوم باستغلالها بدون أي موجب حق او قانون كأنها ملك خاص له، وذلك بتواطؤ وتشجيع واضح من طرف عون السلطة السيد محي الدين أخريف، وحرمنا من حقنا فيها، كما أنه قام بقطع ثلاث ممرات التي نسلك منها مع الماشية إلى مكان شربها ورعيها، كما أنه يقوم دوما وباستمرار بتنقية وتوسيع الأرض وذلك بالاستيلاء على الملك الغابوي وقطعها أشجارها وغرس أشجار الزيتون .
وأضافت الشكاية، إن المشتكى به لم يقف عند هذا الحد بل يقوم بالسيطرة على ينابيع وبحيرات الماء للسقي تعيش حالة الجفاف، حارما السكان من هذه المادة الحيوية لشربهم وشرب ماشيتهم مستغلا تواطؤ المقدم خصوصا، مشيرا إلى أن عون السلطة المقدم يكذب على القائد ويعطيه أخبارا غير صحيحة بحيث أن القائد لا يخرج إلى عين المكان للاستماع إلى السكان لمعرفة الحقيقة.
وأكدت الشكاية، أن المشتكين تضرروا أشد الضرر المادي والمعنوي بسبب الأفعال، وحرموهم بالتالي من حقوقنا في هذه الأراضي التي استولى عليها دون وجه حق عن طريق القوة والغلبة وفرض الأمر الواقع، مشيرا إلى أن يتعين الضرب بيد من حديد على ما يرتكبه المشتكى به في حقهم من تعدي وطغيان لا حدود له وذلك بمباركة وتواطؤ من طرف عون السلطة المذكور اعلاه .
وإلتمس المتضررون، من فتح تحقيق في القضية واتخاذ المتعين في النازلة من أجل وضع حد لأفعال المشتكى به وكل من ثبت تورطه معه في هذه الأفعال الإجرامية عملا بمقتضيات القانون الصادر في هذا الشأن.
